خاض آلاف الأساتذة، اليوم الخميس، إضراباً وطنياً رفضاً لمقتضيات النظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية الجديد، في مؤشر على الاحتقان الذي يلقي بظلاله على العام الدراسي الجديد , وخاض التنسيق الوطني للتعليم، اليوم الأربعاء، وقفات ومسيرات احتجاجية إقليمية وجهوية على الصعيد الوطني، جدد فيها المحتجون رفضهم للنظام الأساسي وطالبوا بإسقاطه. وشهدت مدنوقفات أمام الأكاديميات الجهوية والمديريات الإقليمية، سرعان ما تحولت الكثير منها لمسيرات احتجاجية بسبب المشاركة المكثفة للأساتذة المحتجين , رافعين شعارات رافضة لمضامين “نظام المآسي”، والمنتقدة لوزير التربية الوطنية وتصريحاته “المستفزة”، والمطالبة بنظام جديد يستجيب للمطالب ويرفع حالة الاحتقان. ويشهد قطاع التربية الوطنية حالة من الاحتقان وسط الشغيلة التعليمية، وغضبا واسعا وسط الأسر المغربية بسبب ضياع الزمن المدرسي للتلاميذ، وسط استمرار المطالب بإيجاد حلول ناجعة تعيد الحياة الطبيعية للمدارس.
و لمواجهة إضرابات الأساتذة , قامت وزارة التربية الوطنية في شخص كاتبها العام , بمراسة الخزينة العامة , داعيا إيها إلى تفعيل الاقتطاع من الأجرة بسبب ما أسمته " التغيب عن العمل بصفة غير مشروعة, مطالبا في المراسلة ذاتها ,بتفعيل هذا الاجراء( الاقتطاع من أجرة المضربين) ابتداء من فاتح نونبر 2023.