أصدر المرصد الوطني لمنظومة التربية و التكوين بلاغا بمناسبة احتفالات أسرة التربية و التكوين بعيدها الأممي والذي يصادف يوم 5 اكتوبر من كل سنة مطالبا بعدم نشر النظام الأساسي في الجريدة الرسمية مطالبا بإعادة فتحه من جديد
المرصد في بلاغه جدد تقديم أحر التعازي و أصدق المواساة لضحايا زلزال 8 شتنبر الماضي و يدعو بالشفاء العاجل للمصابين منهم ، كما نوه بانخراط المجتمع المغربي بكل مكوناته و مستوياته في تعبئة وطنية شهد العالم بتميزها و وطنيتها و انسانيتها تجاه الضحايا. منوها بإيجاب المجهودات المالية التي خصصتها الحكومة لمنظومة التربية و التكوين في ظروف صعبة , حيث ينوه بحرص السيد رئيس الحكومة على إشرافه الشخصي على انطلاق الحوارات القطاعية بين وزراء المنظومة التربوية و النقابات القطاعية تجسيداً للمكانة التي تحظى بها أسرة التربية و التكوين عند جلالة الملك محمد السادس الذي جعل من قضية التربية و التكوين القضية الثانية بعد قضية الوحدة الترابية للمملكة . البلاغ كذلك يشيد بالتفاعل السريع مع النقابات التعليمية للسيد وزير التربية الوطنية و التعليم الأولي و الرياضة مباشرة بعد تعيينه و بحرصه على دورية اللقاءات التي قاربت الثلاثين .
غير أن المرصد الوطني لمنظومة التربية و التكوين سجل سلباً تسرع الوزارة في إصدار النظام الأساسي توقيتاً ، و عدم التوفق في الاستجابة لأغلب فئات المنظومة و هو ما تسبب في بداية سنة دراسية عنوانها التوثر و الاضرابات و الاحتجاجات . وفي هذا الصدد ومتابعةً منه للواقع المعيش في منظومة التربية و التكوين خلال الدخول التربوي الحالي فإن المرصد الوطني لمنظومة التربية و التكوين . فإن المرثد , يتعجب لحوارات دامت أكثر من السنتين و رافقتها بلاغات و تصريحات الطمأنة من قبل النقابات و الوزارة انتهت بإصدار نظام أساسي تبرأ منه الجميع , ومحملا المسؤولية كاملةً لكل الأطراف المتحاورة ( وزارة و نقابات ) لما ستؤول إليه أوضاع المنظومة من تأزم و اضطرابات و ضياع الزمن المدرسي لبنات و أبناء الوطن ابتداء من هذا الأسبوع , حيث يأسف لاحتفالية هاته السنة التي تصاحبها حركات احتجاجية و إضراب وطني لكل فئات أسرة التربية الوطنية . و يعلن عن تضامنه المدني مع كل الفئات المتضررة ، و يناشد السيد رئيس الحكومة و السيد وزير التربية الوطنية و التعليم الأولي و الرياضة بإعادة فتح ملف النظام الأساسي المصادق عليه في المجلس الحكومي نهاية شتنبر الماضي و العمل على عدم نشره في الجريدة الرسمية ومباشرة حوار مع النقابات الخمس مؤسس على أخلاق التفاوض والجدية و المسؤولية و الجرأة في معالجة القضايا المطروحة واضعين ما يقارب 9 ملايين تلميذ نصب أعين الجميع بهدف الإنهاء مع حالات اللاستقرار ، و اللاطمئنان التي يعيشها أغلب أفراد أسرة التربية و التكوين .
المرصد دعا الحكومة إلى مضاعفة الجهود مالياً و تشريعاً إيلاءً المكانة اللائقة بأسرة التربية و التكوين إدارياً ومالياً و اجتماعياً و ثقافياً و إعلاميا , كما يجدد توجيه النداء للنقابات التعليمية بتوحيد الصف و العمل على إنهاء حالات الاحتقان و الاضطراب في المنظومة مؤكدا على الدور المحوري للأستاذ في كل عمليات الاصلاح المنشود .
تربويات بتصرف
بلاغ المرصد الوطني لمنظومة التربية و التكوين
أصدر المرصد الوطني لمنظومة التربية و التكوين بلاغا بمناسبة احتفالات أسرة التربية و التكوين بعيدها الأممي والذي يصادف يوم 5 اكتوبر من كل سنة مطالبا بعدم نشر النظام الأساسي في الجريدة الرسمية مطالبا بإعادة فتحه من جديد
المرصد في بلاغه جدد تقديم أحر التعازي و أصدق المواساة لضحايا زلزال 8 شتنبر الماضي و يدعو بالشفاء العاجل للمصابين منهم ، كما نوه بانخراط المجتمع المغربي بكل مكوناته و مستوياته في تعبئة وطنية شهد العالم بتميزها و وطنيتها و انسانيتها تجاه الضحايا. منوها بإيجاب المجهودات المالية التي خصصتها الحكومة لمنظومة التربية و التكوين في ظروف صعبة , حيث ينوه بحرص السيد رئيس الحكومة على إشرافه الشخصي على انطلاق الحوارات القطاعية بين وزراء المنظومة التربوية و النقابات القطاعية تجسيداً للمكانة التي تحظى بها أسرة التربية و التكوين عند جلالة الملك محمد السادس الذي جعل من قضية التربية و التكوين القضية الثانية بعد قضية الوحدة الترابية للمملكة . البلاغ كذلك يشيد بالتفاعل السريع مع النقابات التعليمية للسيد وزير التربية الوطنية و التعليم الأولي و الرياضة مباشرة بعد تعيينه و بحرصه على دورية اللقاءات التي قاربت الثلاثين .
غير أن المرصد الوطني لمنظومة التربية و التكوين سجل سلباً تسرع الوزارة في إصدار النظام الأساسي توقيتاً ، و عدم التوفق في الاستجابة لأغلب فئات المنظومة و هو ما تسبب في بداية سنة دراسية عنوانها التوثر و الاضرابات و الاحتجاجات . وفي هذا الصدد ومتابعةً منه للواقع المعيش في منظومة التربية و التكوين خلال الدخول التربوي الحالي فإن المرصد الوطني لمنظومة التربية و التكوين . فإن المرثد , يتعجب لحوارات دامت أكثر من السنتين و رافقتها بلاغات و تصريحات الطمأنة من قبل النقابات و الوزارة انتهت بإصدار نظام أساسي تبرأ منه الجميع , ومحملا المسؤولية كاملةً لكل الأطراف المتحاورة ( وزارة و نقابات ) لما ستؤول إليه أوضاع المنظومة من تأزم و اضطرابات و ضياع الزمن المدرسي لبنات و أبناء الوطن ابتداء من هذا الأسبوع , حيث يأسف لاحتفالية هاته السنة التي تصاحبها حركات احتجاجية و إضراب وطني لكل فئات أسرة التربية الوطنية . و يعلن عن تضامنه المدني مع كل الفئات المتضررة ، و يناشد السيد رئيس الحكومة و السيد وزير التربية الوطنية و التعليم الأولي و الرياضة بإعادة فتح ملف النظام الأساسي المصادق عليه في المجلس الحكومي نهاية شتنبر الماضي و العمل على عدم نشره في الجريدة الرسمية ومباشرة حوار مع النقابات الخمس مؤسس على أخلاق التفاوض والجدية و المسؤولية و الجرأة في معالجة القضايا المطروحة واضعين ما يقارب 9 ملايين تلميذ نصب أعين الجميع بهدف الإنهاء مع حالات اللاستقرار ، و اللاطمئنان التي يعيشها أغلب أفراد أسرة التربية و التكوين .
المرصد دعا الحكومة إلى مضاعفة الجهود مالياً و تشريعاً إيلاءً المكانة اللائقة بأسرة التربية و التكوين إدارياً ومالياً و اجتماعياً و ثقافياً و إعلاميا , كما يجدد توجيه النداء للنقابات التعليمية بتوحيد الصف و العمل على إنهاء حالات الاحتقان و الاضطراب في المنظومة مؤكدا على الدور المحوري للأستاذ في كل عمليات الاصلاح المنشود .
تربويات بتصرف
بلاغ المرصد الوطني لمنظومة التربية و التكوين