عقد السيد شكيب بنموسى , وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة , يومه الثلاثاء 18 أكتوبر 2022, بالرباط, لقاء تواصليا مع الفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وأولياء التلاميذ بالمغرب, وذلك من اجل التداول حول مختلف القضايا المرتبطة بالدخول المدرسي 2022-2023 , وخلال هذا اللقاء ,أثنى بنموسى , على المقترحات التي قدمتها الفيدرالية من أجل تجاوز الاكراهات التي يعرفها الموسم الدراسي الحالي والمتعلقة بالاكتظاظ بالأقسام الدراسية ببعض المؤسسات التعليمية وعملية التسجيل وإعادة تسجيل التلاميذ, وكذا الاشكالية المتعلقة بتدبير الموارد البشرية, وإكرهات أخرى مرتبطة بالتوجيه وإعادة التوجيه والمراقبة المستمرة والنقل المدرسي بالوسط القروي. من جانبه , أوضح بنموسى أن هناك مجهودا كبيرا يبذل على المستوى المركزي والجهوي والإقليمي لتجاوز الصعوبات والإكراهات التي تسجلها المنظومة التربوية, مشيرا في نفس السياق, أن الوزارة تراهن من خلال خارطة 2022-2026 على رفع تحدي تحقيق الجودة بالمدرسة المغربية, وذلك من خلال توفير الموارد البشرية الكافية, وخلق وسائل للتحفيز لفائدة الأطر التربوية لضمان استقرارهم الاجتماعي , وربطه بالتكوين ونتائج التحصيل الدراسي للمتعلمات والمتعلمين, مع تبني مقاربة استباقية في تسجيل التلاميذ وإعادة التسجيل عند نهاية الموسم الدراسي, وكذا إعداد الخريطة المدرسية التوقعية لأجل رصد الحاجيات والتدبير المحكمة لكل العمليات المتعلقة بالتحضير المبكر للدخول المدرسي, إلى جانب الارتقاء بالتعلمات الأساس للنمتعلمات والمتعليمين مشددا كذلك , على ضرورة الدعم الاستدراكي لفائدة التلاميذ الذين يجدون صعوبات عند انطلاقة كل سنة دراسية, وزير التربية الوطنية والتعليم الاولي وارياضة, أشار كذلك إلى أهمية انخراط الأساتذة في هذا المسلسل , إضافة الأمهات والاباء من خلال دعم تنزيل أوراش خارطة الطريق حتى تحقيق الغاية المتوخاة منها.
وفي الختام , دعا شكيب بنموسى , الفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وأولياء التلاميذ بالمغرب, إلى مواصلتها تعبئتها وانخراطها في كل الخطوات التي تخدم مصلحة التلميذ وتحقق الجودة بالمدرسة المغربية, مثمنا اقتراحاتها, كما أشاد بالمناسبة بالدور الفاعل لجعيات أمهات واولياء التلميذات والتلاميذ ومساهمتها في الارتقاء بالمنظومة التربوية ,باعتبارها شريكا أساسيا للوزارة حسب الوزير. مشيدا في نفس الأمر, على أهمية المقاربة التشاركية من اجل البناء الشترك للنهوض بالمدرسة المغربية ودعم جهود الإصلاح لما يساجيب لانتظارات الأسر والمجنمع المغربي .