تستعد وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي , ومن خلال الاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين , للإعلان عن مباراة التعليم دورة 2022 . وسبق لشكيب بنموسى, أن صرح أن عدد المناصب المخصصة لهذه الدورة, هو 20 ألف منصب موزعة بين 18000 لأطر التدريس و 2000 لأطر الدعم الإداري و التربوي و الإجتماعي, وفي انتظار صدور المذكرة الرسمية للمباراة, من الممكن أن يكون هناك إرتفاع في عدد المناصب المخصصة للغة الأمازيغية و اللغة الانجليزية مقارنة بالسنوات الماضية نظرا لبرنامج التعميم التدريجي الذي تشتغل عليه الوزارة.
من جانب اخر نطلقت عبرمنصات التواصل الاجتماعي ,مطالب بإلغاء شرط السن،الذي اعتمدته الوزارة في مباراة السنة المنصرمة، والذي أثار جدلا واسعا . بنموسى، و في معرض جوابه على سؤال برلماني حول “نتائج توظيف أطر الأكاديميات في ظل شروط الانتقاء الجديدة”، أكد أنه سيتم تنظيم التكوين التأهيلي بالنسبة لأساتذة السلك الابتدائي والثانوي على مدى موسمين تكوينيين، فترة أولى بالمراكز المذكورة تُخصص لدعم التكوين الأساسي وتطوير الكفايات المهنية اللازمة لممارسة مهنة التدريس وإجراء تدريب عملي, مؤكدا أن النجاح في هذه السنة، يعد شرطا ضروريا للتعيين كمتدرب ابتداء من شهر شتنبر 2022 بإحدى المؤسسات التعليمية والاستفادة خلال السنة الثانية من تكوين بالتناوب بين مؤسسات التدريس في وضعية تحمل مسؤولية القسم وتأطير تربوي وإداري ومصاحبة ميدانية بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين من أجل استكمال التكوين وتحليل الممارسات المهنية قصد تحسينها والارتقاء بجودتها، قبل اجتياز امتحان الكفاءة التربوية من أجل الترسيم في السنة الثانية.
الوزير، شدد على أنه سيتم العمل على توسيع قاعدة التكوين بمسالك الإجازة في التربية والرفع من جودته بتنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العملي والابتكار في إطار لجنة مشتركة أحدثت لهذا الغرض، مبيِّنا أن هذه التدابير تندرج في إطار الرفع من جودة تكوين الأستاذات والأساتذة بالنظر للدور المحوري الذي يحظون به، وما لذلك من أثر بليغ على ضمان جودة التعلمات.