أطلق مجموعة من الأساتذة وسم (هاشتاك) على مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان - #الافراج_عن_الحركة_الانتقالية - والذي لقي تداولا واسعا عبر صفحات و مجموعات الأساتذة .
ويطالب هؤلاء الأساتذة, وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي, بالإفراج عن نتائج الحركة الانتقالية برسم 2022, حيث يعم استياء كبير في أوساط هذه الفئة من الاطر التربوية بسبب تأخر إعلان النتائج , خصوصا أن الوزارة تعودت في السنوات الأخيرة على الإفراج عن نتائج الحركة الإنتقالية في الأسبوع الأول من شهر نونبر قبل الاعلان عن مباريات توظيف "أطر الأكاديمات" , لكن هذا الأمر لم يحدث هذه المرة , مما خلق جدلا وحيرة أمام المنتظرين لهذه النتائج.
وساهم هذ التأخر, في فتح الباب أمام تناسل الشائعات والأخبار الزائفة، من قبيل زعم إلغاء نتائج الحركة الانتقالية إلى آخر السنة, في خطوة تروم حث وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة على التفاعل والإسراع في الإفراج عن نتائجها أو على الأقل إصدرا بلاغ يوضح أسباب هذا التأخر .
وجاء هذا الوسم, في سياق دفع العديد من المتابعين إلى مطالبة الوزارة الوصية بضرورة وضع حد لهذه الوضعية التي تتكرر كل سنة, وذلك من خلال تحديد موعد الإعلان عن نتائج مختلف الحركات الانتقالية والامتحانات المهنية واحترام الموعد لتجنب الضغط النفسي بسبب الانتظارات من لدن المعنيين, إذ يقترحون وضع رزنامة واضحة على غرار الطريقة التي يتم بها تدبير امتحانات البكالوريا .