كشف الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، أن الحكومة ستتدارس خلال شهر يناير القادم إمكانية تمديد العطلة المدرسية،إذا تدهورت الوضعية الوبائية بالمملكة. بايتاس الذي كان يتحدث خلال الندوة الصحفية التي أعقبت اجتماع المجلس الحكومي، اليوم الخميس23 دجنبر 2021، قال إن الوضعية الوبائية الحالية وانتشار الفيروس في عدد من المدارس، فرض إغلاقها للأيام المتبقية قبل إنطلاق العطلة المدرسية نهاية الأسبوع الجاري.
وأوضح الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن الحديث عن تمديد العطلة المدرسية الآن سابق لأوانه، مشيرا إلى أن الحكومة ستدرس إن كانت الوضعية الوبائية بعد العطلة تسمح باستئناف الدراسة بشكل عادي.
وبخصوص ما إن كان هناك توجه نحو تشديد الإجراءات المتعلقة بمكافحة كورونا، ومنها الإغلاق وتقييد حركة التنقل، قال بايتاس: “إذا كانت الوضعية مقلقة سيكون على الحكومة تشديد الإجراءات نسبيا، وإذا كانت الوضعية جيدة فالحكومة ستتوجه أكثر نحو المرونة”.
وأكد المسؤول الحكومي ذاته أن “القرارات التي تتخذها الحكومة في هذا الصدد ترتبط بالوضعية الوبائية التي يعيشها المغرب في علاقته بالجوار، إذ تدرس يوميا عددا من المؤشرات، وبناء عليها يتم اتخاذ القرار الملائم”.من جهة ثانية، تسير الحكومة نحو الحد من الاستثناءات المتاحة للمغاربة العالقين في الخارج للعودة إلى أرض الوطن، بعد انتهاء العمل برحلات الإجلاء الاستثنائية اليوم الخميس، إذ قال بايتاس إن الاستثناءين اللذين مُنحا للمغاربة العالقين كافيان “لكي يعود مَن يريد العودة”.
وأضاف المتحدث ذاته: “المحرك الأساسي لغلق الحدود هو الحفاظ على حياة وصحة المواطنين، ولا أظن أننا في كل مرة سنسن استثناءات إذا ظلت الوضعية الوبائية مقلقة”، مشيرا إلى أن الحكومة هي التي تتكفل بإيواء العائدين، الذين “يعيشون في ظروف مريحة”.
وفيما مازالت تطورات الوضعية الوبائية مفتوحة على كل الاحتمالات، مع ظهور متحور أوميكرون، قال الناطق الرسمي باسم الحكومة: “هناك اليوم ارتفاع في الحالات، وعلى الحكومة أن تتحمل مسؤوليتها في الحفاظ على صحة وحياة المواطنين.