في حوار صحفي مع جريدة هسبريس أشار فؤاد شفيقي، مدير المناهج بوزارة التربية الوطنية, أن نمط التعليم سيكون حضوريا، ولن يتم اعتماد التناوب أو التفويج، كما لن يكون هناك تحديد لعدد التلاميذ داخل القاعة الواحدة، بل ستتم الدراسة بشكل عادي جدا، والاستمرار في ذلك إلى نهاية السنة رهين بالالتزام بالبروتوكول الصحي,. مع منح الآباء حق الاختيار في حال أرادوا أن يدرس أبناؤهم عن بعد.
وحسب الجريدة دائما وعلى لسان مدير المناهج فإن “التعليم سيكون حضوريا للجميع، سواء الفئة الملقحة ما بين 12 سنة وما فوق أو الفئة الأصغر التي لم تخضع للتلقيح”، مؤكدا أنه “لن يتم اعتماد نظام التناوب أو التفويج،
وأثناء سؤاله عن تحديد عدد التلاميذ في القسم الواحد، رد شفيقي بالقول: “يستحيل الحديث عن 20 تلميذا في القسم؛ فبالقرى يكون عدد التلاميذ بالحجرات قليلا لكن في المدن قد يصل إلى 36 تلميذا”، معتبرا أن “الأساسي هو الالتزام بالبروتوكول الصحي الذي يضم عناصر ستمكن إدارة المؤسسة من إنجاح العملية”.
يمكن الاطلاع على الخبر كاملا من مصدره هنا