في تصريحات صحفية لجريدة هسيبريس قال سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية الناطق الرسمي باسم الحكومة المنتهية ولايتها ، أن الوزارة عازمة على فتح الأحياء الجامعية، وقد أعطيت انطلاقة التسجيل الإلكتروني القبلي وتقيد فعلا عدد من الطلاب القدامى وكذلك الجدد. وزير التربية الوطنية قال أن الجميع ينتظر قرار السلطات العمومية بشأن التخفيف، مسجلا أن الحي الجامعي هو فضاء حياة للطلاب، وبالتالي وجب التوصل بكافة تفاصيل فتح الأبواب، والبداية من عدد الأشخاص في الغرفة الواحدة وما إذا كان سيتم اعتماد الصيغة العادية أو 50 في المائة, أمزازي أضاف أن تخفيف الإجراءات الاحترازية في علاقتها بالمنظومة التربوية، ينتظر 48 ساعة من الزمن للحسم في مختلف تفاصيل استئناف الموسم الدراسي.
سعيد أمزازي أكد أن وزارة التربية الوطنية طلبت رسميا من وزارة الصحة تسليمها البروتوكول الصحي الجديد، لكن لم تتوصل به إلى حدود الساعة، مؤكدا أن الدخول الجامعي الناجح يقتضي فتح الأحياء الجامعية , مسجلا أن هذه السنة تشهد معطيات إيجابية بارتفاع أعداد الملقحين وتحسن الوضعية الوبائية، على عكس السنة الماضية تماما حيث الظروف لم تساعد واتجهت السلطات إلى إغلاق الأحياء الجامعية.
