recent
أخبار ساخنة

بعد تطعيم نصف الفئة المستهدفة...ماهي الانماط التربوية التي سيتم اعتمادها خلال فاتح أكتوبر

كشف سعيد عفيف، عضو لجنة التلقيح ضد “كوفيد-19″ في تصريح لأحد الجرائد الالكنرونية، أن المملكة لقحت أكثر من 43 بالمائة من فئة الأطفال ما بين 12 و17 سنة، وقال معلقا على ذلك: “تجاوزنا مليونا و300 ألف تلميذ، فيما ألمانيا مثلا لم تصل إلى مليون طفل ملقح”.

يذكر أنه من أجل تسريع وتيرة تلقيح الأطفال ما بين 12 و17 سنة سبق أن أعلنت كل من وزارة الصحة ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي أنهما عملتا، بتنسيق مع السلطات الترابية، على الرفع من عدد المؤسسات التعليمية المحتضنة لمراكز التلقيح، ليصل إلى 700 مركز عوض 419 مركزا عند انطلاق العملية , وقالت الوزارتان إن هذا الإجراء جاء بعد أن عرفت هذه العملية، التي تمر في ظروف جيدة يطبع سيرها التنظيم المحكم والارتياح والاطمئنان إزاء أجوائها الإيجابية العامة لدى كل المتدخلين، إقبالا مكثفا على مراكز التلقيح من طرف المتعلمين وأولياء أمورهم ,  وتأتي هذه العملية، التي انطلقت يوم الثلاثاء 31 غشت الماضي، تفعيلا لتوصيات اللجنة العلمية المكلفة بالإستراتيجية الوطنية للتلقيح، وكذا من أجل ضمان دخول مدرسي آمن للمتعلمات والمتعلمين والأطر التربوية والإدارية.

وللإشارة فقد أصدرت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، قطاع التربية الوطنية، المقرر الوزاري المحين الخاص بتنظيم السنة الدراسية 2021 – 2022، بالنسبة للتعليم الأولي والسلك الابتدائي والثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي وأقسام تحضير شهادة التقني العالي.وستنطلق الدراسة، بصفة فعلية يوم الجمعة فاتح أكتوبر 2021، بالنسبة للتعليم الأولي والأسلاك التعليمية الثلاثة (ابتدائي وثانوي إعدادي وثانوي تأهيلي) وبأقسام تحضير شهادة التقني العالي، ويوم الاثنين 04 أكتوبر 2021 بالنسبة لأقسام التربية غير النظامية.

ولم تتم الإشارة في المقرر التنظيمي إلى طبيعة النمط التربوي الذي سيتم اعتماده في الدخول المدرسي, هل سيتم اعتماد التعليم الحضوري العادي للجميع أم سوف يتم اعتماد ثلاثة أنماط تربوية : - اعتماد نمط التعليم الحضوري العدي في المؤسسات التعليمية التي تم تلقيح جميع تلاميذها وكذلك في المؤسسات التي تتوفر على الشروط المادية لتحقيق التباعد الجسدي, كما هو الحال بالنسبة للمؤسسات التعليمية بالوسط القروي التي تتميز بأقسامها المخففة .

- اعتماد نمط التعليم بالتناوب " الحضوري'' و '' الذاتي " في باقي المؤسسات التعليمية في انتظار تحقيقيها للشروط المشار إليها في النمط التربوي الأول وبالتالي التعليم الحضوري العادي .

- اعتماد التعليم عن بعد في حالة اكتشاف بؤرة وبائية داخل مؤسسة تعليمية.

المؤكد حاليا هو أن الجميع يعيش حالة الانتظار في انتظار ما سوف تكشف عنه الوزارة من أجل الحسم في الامر من خلال إصدار مذكرة منظمة في الموضوع.



google-playkhamsatmostaqltradent