بعد تصدر حزب التجمع الوطني للأحرار للانتخابات وانطلاق مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة مع بقية الاحزاب التي ستشكل التحالف الحكومي, عجت مواقع التواصل الاجتماعي بالتوقعات والتكهنات خصوصا بالمجموعات والصفحات التعليمية عن مهية الشخص الذي سيتقلد منصب حقيبة وزارة التعليم, وفيما يلي أربعة أسماء مرشحة لتقلد المنصب :
1- استمرار الوزير الحالي سعيد أمزازي :
يرى العديد من المتتبعين أن السيد سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي الحالي مرشح للبقاء في تقلد المنصب من أجل ضمان الاستمرارية ومواصلة العمل, خصوصا بعد اللنجاح في تدبير قطاعات التعليم خلال أزمة كوفيد 19 والتدابير التي لازالت مفتوحة لإنجاح الموسم الدراسي المقبل.
2- السيد مصطفى بايتاس :
من الأسماء المتداولة كذلك وبقوة ,السيد مصطفى بايتاس,وهو أستاذ سابق بالتعليم الأساسي قبل أن يغير مسيرته المهنية إلى متصرف إداري يعتبرمن القيادات المهمة في حزب التجمع الوطني للأحرار, إضافة إلى أن اسمه كان مطروحا سابقا لتولي حقيبة التعليم خلال التعديل الحكومي السابق.
3- الوزير السابق أحمد اخشيشن
السيد أحمد اخشيشن القيادي في حزب حزب الأصالة والمعاصرة, والوزير الذي تولى سابقا حقيبة التعليم في الفترة بين 2007 و2011 يعد ذلك من بين الأسماء المطروحة وبقوة للعودة لتولي حقيبة التعليم.
4- السيد عمر حلي
السيد عمر حلى الرئيس السابق لجامعة ابن زهر في الفترة ما بين 2011 – 2020 والإطار بحزب التجمع الوطني للأحرار, حاصل على شهادة دكتوراه الدولة في الأدب الحديث, وعمل كذلك أستاذا للتعليم العالي. يعد كذلك من بين الأسماء المتداولة لتولي حقيبة التعليم.
وأخيرا تظل هذه الاسماء تكهنات في انتظار ما ستفرزه المشاورات لتحديد الأحزاب التي ستشارك في الحكومة الجديدة وبالتالي تقديم ترشيحات هذه الأحزاب لمختلف الحقائب الوزارية ومن بينها حقيبة التعليم, والتي سيكون على عاتق الوزير القادم مسؤولية جسمية من أجل حل العديد من ملفات نساء ورجال التعليم.