recent
أخبار ساخنة

إعادة عرض فيلم "القسم 8" يغضب الأساتذة و وزير تعليم سابق يدخل على الخط

 عبر العديد من الأساتذة عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن غضبهم واستنكارهم من قيام القناة الثانية بإعادة عرض فيلم "القسم 8", واعتبر العديد من هؤلاء الأساتذة أن هذه النوعية من الأفلام تساهم في تشجيع الشغب في صفوف التلاميذ , كما طالبوا القنوات العمومية ببث برامج وحلقات نقاش تهدف الى التحضير النفسي للمتعلمات والمتعلمين بمناسبة اقتراب الدخول المدرسي، عوض بث هذه النوعية من الافلام والبرامج.

في نفس السياق خرج خالد الصمدي، كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي سابقا عبر صفحته الرسمية على الفيس بوك بتددوينة ينتقد فيها القناة الثانية على عرضها للفيلم.

وكتب الصمدي  “في إطار المجهود الوطني للتعبئة حول الإصلاح، سبق أن اقترحت على وزارة التربية الوطنية تنظيم لقاء وطني مستعجل في موضوع “صورة المدرسة في الاعلام”، وذلك بعد أن تواترت الاساءات المتعددة للمدرسة والمدرس في الوصلات الاشهارية”.

وأضاف المتحدث ذاته، “قد كتبت بالمناسبة تدوينة سنة 2018 تحت عنوان “مشاهد مهينة لأقدس مهنة”، وبعد تنبيهات الوزير أمزازي مشكورا استجابت بعض الشركات فسحبت إشهاراتها وابتعدت في وصلاتها بعد ذلك عن فضاء المدرسة احتراما لحرمتها وقدسية رسالتها”.

وتابع: “يبدو أن الحاجة ماسة ومستعجلة اليوم مجددا لعقد هذا اللقاء من أجل تعاقد وطني للتعبئة حول المدرسة ومواجهة حملات الإساءة التي تستهدفها”.

ولفت أنه “في الوقت الذي تقوم به القنوات العالمية ببث برامج وحلقات نقاش تهدف الى التحضير النفسي للمتعلمات والمتعلمين بمناسبة اقتراب الدخول المدرسي، تصر القناة الثانية مساء هذا اليوم على برمجة الفيلم المغربي القسم 8 (وللمرة … حد الملل ) على أبواب الدخول المدرسي”.

الوزير السابق وصف الفيلم  بأنه “مليء بمظاهر العنف والبلطجة والتحرش في الوسط المدرسي وخارجه، في غياب أية مقاربة من طرف كاتب السيناريو أو المخرج للتحسيس بخطورة الظاهرة وعلاجها عِوَض التطبيع معها مما يسهم في نشرها”.

وتسأل الصمدي “فهل بمثل هذا العمل الدرامي، سنعمل على تحسين صورة المدرسة في اذهان التلاميذ والأسر والمحيط ؟، يبدوا اننا في حاجة ماسة الى فتح نقاش عميق بين الفاعلين في مجال الإعلام والتربية لبناء رؤية واضحة لانخراط الاعلام في التعبئة الوطنية حول المدرسة عِوَض النفور منها”.

google-playkhamsatmostaqltradent