خلال مروره ضيفا على برنامج "بدون لغة الخشب " على محطة ميد راديو، وأثناء سؤاله عن الدخول المدرسي المقبل 2021/2022 أشار السيد سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي الناطق الرسمي باسم الحكومة إلى أن الوزارة بدأت التحضير للموسم المقبل، منذ شهر مارس الماضي، وذلك من خلال تأهيل المؤسسات، وتوفير الموارد البشرية، وإجراء الحركات الانتقالية، وتعيين الخريجين الجدد ومواكبتهم، وتحديد الانماط التربوية المنتظر اعتمادها، والتي لايمكن الحسم فيها اليوم، بفعل عدم استقرار الوضعية الوبائية ببلادنا. وأكد السيد الوزير إلى المراهنة على الحملة الوطنية للتلقيح، من أجل الوصول إلى المناعة الجماعية، والتي ستمكن من الاشتغال بكل أمان، وفيما يخص الانماط االتربوية فقد أشار أمزازي إلى أن الوزارة قامت بإعداد ثلاثة منها : الحضوري، وعن بعد، والمزج بينهما، إضافة إلى أن القرار ليس محسوما اليوم بشأن المناسب منها وأن الوزارة تشتغل بتنسيق مع وزارتي الصحة و الداخلية، و بعدها سيتم تقييم الوضعية الوبائية، ليتم اتخاذ القرار قبل أسبوعين من انطلاق الدراسة.
من جانب أخر أبرز أمزازي الناطق الرسمي باسم الحكومة اعتبار 8 شتنبر المقبل، يوم عطلة، لفسح المجال لإجراء انتخابات أعضاء المجالس الجماعية، والمجالس الجهوية، وانتخابات أعضاء مجلس النواب وذلك لأن جل المؤسسات التعليمية، تستعمل كمكاتب للتصويت، وأغلب الاساتذة يشاركون في إنجاح هذه الاستحقاقات، وبالتالي تقرر اعتبار 8 شتنبر يوم عطلة للتلاميذ.