ترأس السيد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بحضور الكاتب العام لقطاع التربية الوطنية والمفتشين العامين، اليوم، لقاء تنسيقيا حول التحضير للدخول المدرسي 2022-2021، مع مديرات ومديري الإدارة المركزية ومديرة ومديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين حضوريا، ومدراء مراكز التكوين عبر تقنية المناظرة المرئية.
وقد شكل هذا اللقاء مناسبة تدارس خلالها المسؤولون المركزيون والجهويون أهم التدابير والإجراءات المتخذة للتحضير للدخول المدرسي المقبل، سواء على المستوى البيداغوجي من خلال طرح السيناريوهات المحتملة في حالة استمرار الوضعية الوبائية ببلادنا، والأنماط التربوية التي من المحتمل اعتمادها للتقليص من تأثيراتها السلبية على جودة التعليم، وضمان التحصيل الدراسي لجميع المتعلمات والمتعلمين والحرص على سلامتهم الصحية وسلامة جميع الأطر التربوية والإدارية، وكذا على مستوى توفير البنية التحتية والتجهيزات الضرورية وعمليات التأهيل المندمج. كما تدارسوا التدابير المتخذة على مستوى برامج الدعم الاجتماعي وتوفير الموارد البشرية الضرورية، وذلك من خلال استكمال جميع العمليات المتعلقة بتعيين الخريجين والحركات الانتقالية وتدبير الفائض والخصاص.
وللإشارة فإن محطة الدخول المدرسي المقبل ستأتي في سياق خاص، حيث ستتزامن مع الاستحقاقات الانتخابية التي ستشهدها بلادنا في 8 من شتنبر المقبل، بالإضافة إلى التداعيات والإكراهات التي قد تفرضها جائحة كورونا إذا ما أخذت الوضعية الوبائية منحا تصاعديا، مما يتطلب ضرورة اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة للتحضير المبكر للدخول المدرسي، وذلك لضمان انطلاق الدراسة في موعده، الذي حدده المقرر التنظيمي للموسم الدراسي 2021-2022 في 3 شتنبر 2021، تحت شعار "من أجل نهضة تربوية رائدة لتحسين جودة التعليم".