في تصريح لـجريدة بلبريس الالكترونية أكد السيد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي،الناطق الرسمي بإسم الحكومة، في أن استغلال "تلاميذ قاصرين ونشر صورهم من أجل الدعاية لأشكال احتجاجية مرفوض جملة وتفصيلا ولا يمكن القبول به، كما أنه لا يراعي القوانين المعمول بها والتي تروم صيانة حق الفرد في الحماية، سيما وإن كان قاصرا، وعدم التقاط صورته العادية أو الرقمية بدون موافقته ونشرها أو استغلالها أو تحريفها أو تغيير ملامحها أو استعمالها لأغراض دعائية او إعلامية". وفي نفس التصريح قال أمزازي "في نفس الوقت الذي نتفهم فيه بعض مطالب لنساء ورجال التعليم"، ندين في ذات الوقت "مثل هذه التصرفات ونرفض أن يتم الزج بالتلاميذ في أي شكل من الأشكال الاحتجاجية مهما كانت دوافعها، فالمكان الطبيعي للتلميذ هو الفصل الدراسي، كما ينبغي احترام حقه في التمدرس واستفادته من الزمن المدرسي كاملا ومن حصصه الدراسية المقررة". و أكد السيد الوزير إلى" أن باب الحوار مع شركائنا الاجتماعيين كان دائما ولازال مفتوحا من أجل إيجاد حلول واقعية تستجيب لتطلعات الأسرة التعليمية، كما أن الوزارة تولي أهمية كبيرة لضمان الاستقرار النفسي والاجتماعي لجميع الفاعلين التربويين، فهم يشكلون الدعامة الأساسية للإصلاح التربوي الذي نحن بصدد تنزيله" . وختم سعيد أمزازي الحوار من خلال شكره لجميع السادة الأساتذة لإنخراطها القوي خلال الموسم الدراسي الماضي قائلا: "ونود استغلال هذه المناسبة للإشادة بانخراطهم القوي خلال الموسم الدراسي الماضي والحالي وتعبئتهم جميعا من أجل ضمان الاستمرارية البيداغوجية لجميع المتعلمات والمتعلمين"