ترأس كل من السيد سعيد امزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، والسيد أحمد بوكوس، عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بالرباط، اليوم الأربعاء 30 دجنبر 2020 , اجتماعا بالمقر الرئيسي للوزارة خصص لدراسة سبل الرفع من وتيرة "تعميم تدريس اللغة الأمازيغية على الأسلاك التعليمية الثلاثة" وذلك بحضور الكاتب العام لقطاع التربية الوطنية ورئيس ديوان السيد الوزير والمدراء المركزيين المعنيين وكذا مسؤولين بالمعهد الملكي. ومن أبرز ماجاء في هذا اللقاء من خلال البلاغ الصحفي الذي نشرته الوزارة :
- إعطاء دفع تقوية لتكوين الأساتذة المختصيين في تدريس اللغة الأمازيغية من خلال توسيع خريطة التكوين والرفع من عدد الأاتذة المكونين بوثيرة 400 أستاذ كل سنة ابتداء من السنة المقبلة, إضافة إلى إدراج وحدة خاصة باللغة الأمازيغية في التكوين الأساس للمفتشين وأطر الإدارة التربوية,
- الرفع من عدد مسالك الإجازة في اللغة الأمازيغية في الجامعات العمومية .
- تحيين منهاج اللغة الأمازيغية وفق مقاربة تدريجية ابتداء انطلاقا من الموسم المقبل 2021-2022 بالنسبة للسنوات الأولى من السلك الإبتدائي وابتداء من الموسم الدراسي 2022-2023 بالنسبة لباقي مستويات السلك الإبتدائي إضافة إلى إعداد المنهاج الخاص بالسك الثانوي الإعدادي
- إعادة النظر في أليات التقويم الخاصة باللغة الأمازيغية على غرار ما سيتم القيام به بالنسبة لباقي المواد المدرسة بالسلك الابتدائي من خلال إرساء جديد للتقويم يرتكز على التصديق المرحلي على الكفايات الأساسية,
- تعزيز إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصال في تدريس اللغة الأمازيغية عبر إنتاج موارد رقمية تغطي كافة دروس اللغة الأمازيغية على مستوى الابتدائي وذلك في أجل أقصاه نهاية الموسم الدراسي الحالي.