ككل سنة وبمجرد الاعلان عن نتائج امتحانات الكفاءة المهنية الخاصة بهيئة التدريس والاطلاع على النتائج, تنطلق التعاليق وردود الأفعال بين الأساتذة خصوصا منهم الذين لم يوفقوا في النجاح.
في هذه السنة, تقاسم العديد من رواد التواصل الاجتماعي صورة تعود لإحدى لوائح الناجحين والتي يظهر من خلالها أن معظم الأشخاص الذين اجتازوا في تلك القاعة قد نجحوا, على عكس باقي القاعات والتي كان النجاح من نصب القلة القليلة.
مما دفع العديد من الأساتذة إلى التساؤل حول إن كان نجاح أساتذة تلك القاعة راجع إلى حسن تعاملهم مع أسئلة الامتحان أم أن الأمر مرتبط بمعايير أخرى لا علم لهم بها.
بينما رأى اخرون أن الأمر عادي جدأ وله علاقة فقط بحسن التعامل مع أسئلة الامتحان والتوفيق الذي كان من نصيب الناجحين.
وللإشارة في امتحانات الكفاءة المهنية تجرى كل سنة في شتنبر إلى أن موعد إعلان النتائج النهائية يأخذ وقتا طويلا دون أي تفسير من الوزارة الوصية عن سبب ذلك التأخر .