السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نقدم لحضراتكم موضوعا مهما بعض الأشياء التي من الممكن أن تحفز الطفل وتدفعه للتعلم والاقبال على عالم المعرفة والتعلم، وذلك عبر اعتماد أساليب تربوية حديثة بعيدة عن العنف.
كأساتذة أو مربين نبحث دائما عن الابتكار، لذلك نحاول كل مرة البحث عن أشياء جديدة لتحفيز التلاميذ وتحبيب الدراسة لهم.
نقدم لكم هنا 5 أشياء مهمة يمكن تجريبها لتحفيز التلاميذ ودفعهم على الاقبال على التعلم.
1- التفسير وشرح أهداف الدرس:
حينما يريد الأستاذ تقديم درس من الدروس لابد في البداية من إشراك جميع التلاميذ من خلال تقاسم الاهداف والغايات التي يراد الوصول إليها ، حيث يتم اخبار المتعلمين على هدف أو أهداف الموضوع المراد الوصول إليه في نهاية الحصة, ولا ريب هنا إذا تم تقديم أمثلة على شكل المنتوج النهائي المطلوب تحقيقه , وهكذا سوف سيحاول الجميع الانخراط من أجل الوصول إلى الهدف المسطر في بداية الحصة.
2- مناقشة التلاميذ مع بعضهم:
من الضروري خلق فرصة للتلاميذ من أجل مناقشة الموضوع فيما بينهم ، وتعد طريقة العمل بالمجموعات من بين أفضل الوسائل التي تدفع المتعلمين إلى التفاعل والاستفادة من بعضهم البعض ، كما يقوم الاستاذ ومن حين إلى آخر بالتدخل من أجل تصحيح الاعوجاج والحفاظ على النظام وكذا عدم الخروج عن الهدف المسطر في بداية الحصة.
3- ردود الأفعال الإيجابية:
التلاميذ وكغيرهم من جميع أصناف البشر يحتاجون إلى عبارات التحفيز والتشجيع , وبالتالي أخي الأستاذ أختي الأستاذة لا تبخل على تلاميذك بهذه العبارات : أحسنت ...رائع.....أنا فخور بكم... أحببت ما قمتم به... إلى غير ذلك من الألفاظ المحفزة والدافعة للتعلم.
4- التقييم التكويني :
وسط الحصة ليشارك الجميع في مناقشة الاقتراحات والتأكد من مدى مطابقتها مع الأهداف المسطرة في بداية الحصة. وهنا يكون الدور الأساسي للأستاذ حيث يحاول أن يستخرج النتيجة أو المنتوج النهائي من التلاميذ عوض تقديمه جاهزا لهم...بهذه الطريقة التلاميذ يصبحون مشاركين في بناء المعرفة وليسوا مجرد مستقبل لها.
5- المنتوج النهائي :
يقدم في السبورة أو على الأوراق بعدما شارك فيه الجميع ...وخلال هذه المرحلة يتم الرجوع إلى الأهداف التي سطرت في بداية الدرس ومطابقتها مع المنتوج النهائي وهكذا سيحس التلميذ بالفرح لأنه شارك في بناء المعرفة من البداية حتى النهاية.